اخبار ساخنة

أخرج حماره من حفرة ليكتشف بعدها انها بوابة لترسانة من الذهب النادر

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بينما يسعى المستكشفون بشغف لاكتشاف الكنوز الأثرية، إلا أن الصدف والحيوانات لعبت دوراً كبيراً في حسم بعض هذه الاكتشافات التاريخية، فالتاريخ شهد العديد من اللحظات التي أدت فيها الصدف أو تصرفات الحيوانات إلى كشف النقاب عن ثروات أثرية غير متوقعة.

وقد سقط حمار السيد منصور في حفرة على عمق اثني عشر مترًا، وأظهرت هذه الصدفة وجود كنوز أثرية في مقبرة كوم الشقافة في مصر، وقد قام السكان بالبحث عن سبب سقوط الحمار، فاكتشفوا الكنوز في المنطقة.

أما اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، فكانت بفضل اعثار حصان كان يقوده المستكشف كارتر في عام 1900، حينما تعثر الحصان، نزل المستكشف لاستكشاف الأمر، واكتشف وجود سلم يؤدي إلى مقبرة “منتوحتب الثاني”، حيث عُثر على تمثال مشهور تم نقله إلى متحف القاهرة وفقاً لموقع هاشتاغ 24.

وفي صيف 1997، اكتشف الحارس عبد الموجود كنزًا ذهبيًا في معبد الإسكندر الأكبر بفضل سلوك غريب لحماره الشاب حسين عبد الرسول، حمار الصبي كان ينقل مياهًا للعمال، وعندما دخل الحمار منطقة أثرية وابتعد، اكتشفوا وجود كنز ذهبي هائل في “وادي المومياوات الذهبية”.

إضافة إلى ذلك، قد قادت قدم فرس سائحة إلى اكتشاف مقابر عمال الأهرامات في مصر، هذه القصص تبرز الدور الفريد الذي تلعبه الصدف وتصرفات الحيوانات في تحديد مصائر التاريخ والثروات الأثرية، حيث تظهر الصدفة والدور الغامض للحيوانات في الكشف عن الكنوز المدفونة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى