لماذا تم إيقاف حسن م يوسف على الحدود السورية اللبنانية؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

احتلت قضية إيقاف “حسن م، يوسف” على الحدود السورية مكانة بارزة في أخبار البحث، وفي تصريحاته لبرنامج “شو القصة” على قناة “لنا”، كشف الكاتب السوري عن تعرضه لهذا الموقف بسبب تشابه اسمه مع اسم أحد المطلوبين.

أبدى “يوسف” عدم تفضيله لتكرار الأسماء في العائلات، وذكر قصة تعليمه بوضع الحرف “م” في وسط اسمه، حيث أخبره أحد الشيوخ أن ذلك يعتبر بدعة، وكونه يمثل هموم الناس، يجب إزالتها.

وتذكر “يوسف” حين قام بالتقاطب على إحدى آيات القرآن التي تحمل “أ ل م”، وسأل الشيخ عن معناها، فأجابه بأن علمها عند الله، وبالتالي أخبره الشيخ أن “الميم” باسمه تمثل علاقة خاصة بينه وبين ربه.

وكشف عن أن اسم “حسن م، يوسف” يعود إلى أيام دراسته في الأدب الإنجليزي، حيث قرر إضافة هذا الحرف لتكوين اسم مميز له، وظلت هذه الخاصية معه حتى الوقت الحالي.

من ناحية أخرى، يعتبر مسلسل “في حضرة الغياب” من بين أبرز أعمال “يوسف”، وقد وصفه بأنه مظلوم، ويرجع السبب إلى شراكة جهة مصرية في إنتاجه بنسبة 50%، ثم انسحابها لاحقًا، مما وضع الفنان “فراس إبراهيم” في مأزق حقيقي كجهة سورية منتجة.

وأشار “يوسف” إلى وجود أشخاص يعتبرون الشاعر الراحل “محمود درويش” مقدسًا، هاجموا العمل قبل عرضه، واعتبروا أنه لا يجوز إنتاج عمل عنه، مما أثّر على مشروعية “إبراهيم” في تجسيد الدور وفقاً لما نقله موقع سناك سوري.

في عام 1996، كتب “م، يوسف” مسلسل “أخوة التراب”، حيث قام “نجدت أنزور” بإخراج الجزء الأول، والمخرج الراحل “شوقي الماجري” قام بإخراج الجزء الثاني في 1998.

وعن سبب نجاح الجزء الأول أكثر من الثاني، أشار “م، يوسف” إلى قيام “الماجري” بحذف جميع المشاهد الكوميدية والتداخل في النص دون استشارته، مما حافظ على طابع الواقعية في العمل، وهو ما يحرص “يوسف” على تحقيقه في جميع أعماله بتسليط الضوء على الوقائع الكوميدية المتواجدة في الحياة اليومية.

يُشير إلى أن “يوسف” هو صحافي وكاتب سيناريو سوري، وقدم العديد من المسلسلات الدرامية منها “حارس القدس”، “نهاية رجل شجاع”، “البحث عن صلاح الدين”، وغيرها.