اخبار سريعة

جديد قضية الطفلة السورية جنى في كلس

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أقيمت الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين في قضية مقتل الطفلة غنى مرجمك، التي تبلغ تسعة أعوام، أمام محكمة الجنايات العليا في كلس يوم الأربعاء، 3 يناير.

تم تحديد تاريخ الجلسة التالية في 19 يناير الجاري لمتابعة التطورات في القضية. حضرت جمعية “أطفال الأرض” التركية المحاكمة، وقد نقلت تفاصيل الجلسة عبر حسابها في موقع “اكس”.

نفى المتهمان (ه.ب) و (أ.أ) الاتهامات التي وجهت إليهما خلال التحقيقات، وأبدى المزيد من الأجوبة المتناقضة أمام المحكمة.

أدلى أحد المتهمين، المشار إليه بـ(ه.ب)، بإنكار جريمته ونفى ما صرح به أمام النيابة العامة، مما أثار تساؤلات المحكمة ومحامي عائلة الضحية بشأن التناقض بين أقواله أمام النيابة وأمام المحكمة.

بينما استمر المتهم الآخر (أ.أ) في إنكار تورطه في الجريمة، على الرغم من اكتشاف الحمض النووي الخاص به في منزل المتهم الآخر (ه.ب)، وأكد على عدم زيارته للمنزل، نافيا صحة الإفادة التي قدمها خلال التحقيق.

شهدت الجلسة الأولى حضور عائلة الضحية، حيث قدم والدا الطفلة شهادتهما حول أحداث يوم الجريمة وما تلا ذلك، وأكدا استمرارهما في التمسك بالشكوى ضد المتهمين.

أشارت جمعية “أطفال الأرض” إلى عدم تطابق بين أقوال المتهمين وشهود القضية، وأعربت عن اعتقادها بأن الدفاع يسعى إلى تجنب المسؤولية عن الجريمة.

ونظرًا لسرية الملف، لم يتم الكشف عن الأدلة التي قدمها مكتب المدعي العام خلال التحقيقات، مما دفع محامي الدعوى لطلب الوصول إلى هذه التفاصيل.

بعد انتهاء الجلسة، أصدرت جمعية “أطفال الأرض” بيانًا صحفيًا أمام محكمة كلس، تحدثت فيه المحامية بتول زاغلي توبال عن التوقعات من المجتمع لتقديم الدعم ودعت زملاء المحاماة لحضور الجلسة القادمة في 19 يناير.

وأكدت المحامية ألينا جولدن بوزكورت استمرار الجمعية في العمل لحماية حقوق الطفل دون أي تمييز.

فيما يتعلق بتفاصيل الجريمة، غادرت الطفلة غنى مرجمك منزلها في 4 أبريل الحالي متوجهة إلى المدرسة، ولم تعد بعد انتهاء الدوام المدرسي.

قدمت العائلة بلاغًا للشرطة بعد فقدانها للتحقيق في القضية.

بعد يومين من البحث، عثرت الشرطة جنوب تركيا في ولاية كلس على جثة الطفلة غنى مرمية في بئر ماء، وأفادت التقارير أنها تم ربطها بفحم حجري حول عنقها، ما أدى إلى غرقها في البئر العميقة بعمق 12 مترًا.

اعتقلت الشرطة شخصين اشتبهت في تورطهما في الجريمة، وأفادت التقارير بأن أحدهما يعيش في الشارع المجاور لمنزل الطفلة ويدعى (ه.ب)، حيث حاول الهروب دون جدوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى