اخبار ساخنة

فتاة تعيش مثل أنثى طرزان.. إليكم التفاصيل الغريبة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

طفولة مروعة عاشتها الفتاة  “مارينا تشابمان” في كولومبيا، بعد أن تعرضت للاختطاف والبيع مع قبل عصابات الاتجار بالبشر وتركها وتركها في الغابات الكولومبية حيث أخبرت موقع “ميرور” البريطاني، أنها نشأت على يد القرود.

وبعد سنوات، وقعت تشابمان في حب رجل التقت به في الكنيسة خلال رحلة إلى المملكة المتحدة، ثم تزوجا وأنجبا طفلتين فانيسا وجوانا. وكانت العلامة الوحيدة لماضي تشابمان أسلوبها غير التقليدي في إدارة الأمور المدرسية ، وكانت ابنتها “فانيسا فوريرو” في السابعة من عمرها فقط عندما أدركت أن والدتها كانت مختلفة تمامًا عن أي شخص آخر، فكانت والدتها تطلق أصواتًا غريبة وتلوح من أغصان الشجرة التي تسلقتها.

وبعد انتهاء زواج تشابمان والذي دام 15 عامًا، غادرت ابنتها فانيسا المملكة المتحدة لتستقر في منزل واقع في غابة كولومبية، يشبه واقعه البيئة التي تربت فيها والدتها، وقالت ابنتها إنها شعرت أنها وصلت أخيرًا إلى المكان الذي تنتمي إليه وفقاً لما نقله موقع لبنان 24.

وأخبرت تشابمان، والبالغة من العمر الآن 73 عامًا، أنه تم اختطافها عام 1954، وبدأت لاحقًا في تقليد مجموعة من الكبوشيين للبقاء على قيد الحياة، حيث راقبت نوع المكسرات والتوت الذي يأكلونه، والتقطت الموز الذي يسقطونه وشربت من فتحات الري الخاصة بهم. وفي نهاية المطاف، عندما بدأت تمشي على أطرافها الأربعة وتوقفت عن الكلام، بدأت القرود في تقبّلها أكثر.

وبالنسبة لقرار ابنتها بعيش حياة مشابهة لتلك التي عاشتها، قالت تشابمان إنها خافت في البداية أن تكون فانيسا قد ارتكبت خطأً، كون الحياة في غابة كولومبية ليس أمرًا سهلًا أو آمنًا، لكنها اعتادت على ذلك وعبّرت عن فخرها الكبير بابنتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى