اخبار ساخنة

فضحية ملكية تهز عرش الدنمارك.. هل خيانة الأمير فريدريك لزوجته وراء تتوجيه ملكًا؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أثار قرار ملكة الدنمارك مارغريت الثانية بالتنازل عن العرش لصالح ابنها الأكبر، ولي العهد الأمير فريدريك، زوبعة من التكهنات في أذهان الشعب الدنماركي حول الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار المفاجئ والصادم، وفي هذا الوقت بالتحديد.
ووفقًا لتقارير إخبارية، فقد دفع قرار الملكة مارغريت بالتنحي عن العرش، بعد مرور 52 عامًا على توليها مقاليد الحُكم، الكثير من وسائل الإعلام العالمية لإعادة تفاصيل “الفضيحة الملكية” التي فاحت رائحتها في أكتوبر من العام الماضي، والتي كان بطلها الأمير فريدريك.

وبدأت هذه المنصات الإخبارية في إعادة تداول تفاصيل خيانة ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك مع مشهورة مكسيكية، مدعين بأنها السبب وراء تنحي الملكة مارغريت عن العرش في محاولة تلميع صورته أمام شعبه.


في أكتوبر من العام الماضي، تم التشكيك في إخلاص ولي العهد الأمير فريدريك لزوجته الأميرة ماري بعد أن كشفت مجلة Lecturas الإسبانية عن صور للملك المستقبلي وهو يزور معرضًا فنيًا برفقة مشهورة مكسيكة تدعى جينوفيفا كازانوفا.

وزعمت المجلة الإسبانية أن الأمير فريدريك كان على علاقة غرامية “مزعومة” مع السيدة المكسيكية بعد أن شوهدا وهما يسيران في الحديقة، ويحضران معرض بابلو بيكاسو ويتناولان العشاء أثناء مشاهدة الفلامنكو، فيما لم تكن الأميرة ماري معهما.


وفي المساء، شوهد الثنائي يتوجهان إلى منزل العارضة، حيث قاما بتغيير ملابسهما قبل الخروج مرة أخرى لتناول العشاء.

عندما تم نشر الصور لأول مرة، شاركت كازانوفا بيانًا تنفي فيه أي نوع من العلاقة الرومانسية بينها وبين العائلة المالكة وهددت باتخاذ إجراءات قانونية.

وقالت كازانوفا: “أنفي بشكل قاطع التصريحات التي تشير إلى وجود علاقة رومانسية بيني وبين الأمير فريدريك، أي بيان من هذا النوع لا يفتقر إلى الحقيقة تمامًا فحسب، بل يحرف أيضًا الحقائق بطريقة خبيثة.”


رفض أفراد العائلة المالكة الدنماركية التعليق على الحادث، فيما رأى كثيرون أن تنازل الملكة مارغريت عن العرش هو بمثابة تلميع لصورة الأمير فريدريك أما شعبه.

وبدا ولي العهد الأمير فريدريك وزوجته الأميرة ماري المولودة في أستراليا، واللذان ظلا معًا لمدة 23 عامًا، غير منزعجين من التكهنات حول هذه القضية عشية عيد الميلاد.

وشوهد الزوجان الملكيان ممسكين بأيديهما بينما انضم إليهما أطفالهما في قداس كاتدرائية آرهوس في 24 ديسمبر.
ومن المقرر أن يصبح الأمير ملكًا في 14 يناير/كانون الثاني، مع تنحي والدته عن العرش بعد أكثر من خمسة عقود من الحكم.

وصعوده يعني أن ماري المولودة في أستراليا ستصبح ملكة الدنمارك.

البوابة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى