خبير اقتصادي: الحكومة تتساهل في قرارات التصدير مع علمها أنها ترفع الأسعار

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أكد رئيس جمعية حماية المستهلك الخبير الاقتصادي  عبد الرزاق حبزة التصدير سابقا لأي مادة  كان يرفع سعرها لأن كل ما يتم تصديره يأخذ حصته من السوق المحلية مما يجعل شح بالمادة وزيادة الطلب عليها مشددا على أن كل التصريحات التي تقول بعد ارتفاع الأسعار جراء التصدير غير منطقية باعتبار أن من البديهيات ارتفاع الأسعار بسبب التصدير فكيف مع ارتفاع حوامل الطاقة وسعر البنزين  وما “سيزيد الطين بلة” ويسهم بكل تأكيد بارتفاع الأسعار في السوق المحلي.

وقال حبزة أن قرارات التصدير الأخيرة التي اتخذها الفريق الاقتصادي في الحكومة سترفع الأسعار معربا عن رأيه بعدم وجود مبررات للتصدير ولاسيما مع افتقاد السوق المحلي لفائض الإنتاج.

واستعرض رئيس جمعية حماية المستهلك على سبيل الذكر لا الحصر صفيحة الزيت التي تباع اليوم بمليون  و3٠٠ ألف ليرة بعد ان كانت بمليون و 100 ألف ليرة ومرشحة  للزيادة في ظل استجرار المادة من قبل التجار بشكل مباشر من المعاصر مؤكدا عدم وجود  فائض انتاج بالزيت او أي في مادة أخرى .

وفيما يتعلق بمقولة أن التصدير يخفف الضغط على سعر الدولار .. قال حبزة .. ” هذا الكلام نظري نحن نريد ما يتم على أرض الواقع الفعلي .. هل يا ترى ناتج التصدير بالعملة الصعبة سيدخل البلد؟ .. وهل سيتم رفد الخزينة به ؟.. هذا الامر يتعلق فقط بتطبيق القرار لا نستطيع الحكم الآن بل نحتاج لفترة ما بعد التصدير” مبينا أن التصدير يخفف من الضغط على سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار لكن بشرط عودة القطع من الخارج للاقتصاد الوطني أو تمويل المستوردات وألا يكون التصدير طريقة لخروج رؤوس الأموال أو ما بقي منها أو عوائد الاستثمارات المحلية للخارج ويكون سبباً وطريقاً لهجرتها.