اخبار ساخنة

أمر مفاجئ.. هذا ما كشفه الحمض النووي لكائنات المكسيك الغريبة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

لا يزال الحديث عن كائنات المكسيك الغريبة التي تم عرضها في الكونغرس أمام المشرعين والحاضرين في سبتمبر/أيلول الماضي يثير استفزازًا وفضولًا.

تظل قضية “الجثث الغريبة” مستمرة، حيث يتفاعل الجمهور مع أي تطور جديد.

أظهرت نتائج جديدة لتحليل الحمض النووي أن لغز “الجثث الغريبة” يزيد من تعقيداته، وأخذت القضية منحىً أكثر إرباكًا بعد عودة الصحافي الذي يهوى استكشاف الكائنات المجهولة، خايمي موسان، للقيام بتحليل جديد.

أعلن موسان مع فريق من الباحثين أن نسبة أكثر من 30% من الحمض النووي للعينات “غير معروفة” أو “ليست من أي نوع معروف”، دون توضيح حول الـ 70% المتبقية من الحمض النووي.

وأكد موسان أيضًا أن الجثث المحنطة هي “حقيقية”، وأشار إلى نتائج تحليل الكربون 14 في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، التي أظهرت أن عمر العينات يتجاوز ألف عام، وأنها تتمتع بثلاثة أصابع وتفتقر إلى الأسنان.

أدلى موسان بتصريحاته في الكونغرس، مشددًا على أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم الحياة خارج كوكب الأرض بهذه الطريقة، وأننا الآن نمتلك مثالًا واضحًا على عينات غير بشرية لا تتبع أي نوع معروف على الأرض.

كما زعم موسان أن الأشعة السينية أظهرت وجود “بيضة” داخل إحدى الجثث، وأن كلا الكائنين كانا يحتويان على زرع من مواد نادرة مثل الأوزميوم.

على الجانب الآخر، يعتقد عالم الأجسام الطائرة المجهولة ويل جاليسون أن ما يسمى بـ “الجثث الغريبة” قد تكون عظام حيوانات تم جمعها منذ آلاف السنين، ربما لأغراض طقوس الإنكا.

من ناحية أخرى، يؤكد عالم الأنثروبولوجيا روجر زونيغا أنه “لم يكن هناك أي تدخل بشري على الإطلاق في التكوين الجسدي والبيولوجي لهذه الكائنات”.

تظل هناك اتجاهات وافتراضات متنوعة حول الجثث الغريبة، ومع تواصل التحقيقات، تبقى القضية مثار جدل وتساؤلات.

 

العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى