ديكتاتور الصين والإطاحة ببوتين.. هفوات لا تنسى لبايدن

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

لم تكن آخر خطأ للرئيس الأمريكي جو بايدن حول الرئيس الصيني السيد شي جين بينغ هي الواقعة الوحيدة التي دفعته لتقديم توضيحات.

فبعد تصريحه الذي وثقته وسائل الإعلام حول وصفه الرئيس الصيني باسم “الديكتاتور”، وقعت حوادث مماثلة على مدى الفترة الأخيرة وأثارت جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

في الشهر الماضي، انتشر مقطع فيديو يظهر الرئيس بايدن وهو يبدو متردداً بعد مشاركته في حملة زراعة الأشجار في حديقة البيت الأبيض.

بدأ بايدن في الحركة في اتجاه واحد، ثم توقف فجأة وطلب من الحراس توجيهه، وعندما أوجهه حراسه في الاتجاه الصحيح، قال إنه “يريد الذهاب في الاتجاه الآخر”، وفي النهاية، توجه الرئيس إلى البيت الأبيض وفقًا لتوجيهات حراسه.

في مناسبة أخرى، ظهر بايدن مرتبكًا بعد خطاب ألقاه في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، حيث لم يتمكن من العثور على طريقه للنزول من المنصة.

وفي يونيو من العام الماضي، ارتكب بايدن خطأً أثناء استقباله لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البيت الأبيض، حيث وضع يده على قلبه أثناء عزف النشيد الوطني الهندي، مما أدى إلى موقف محرج وتصريح سريع من البيت الأبيض يؤكد أن الرئيس لا يتبنى سياسة جديدة.

يجدر بالذكر أن بايدن سيحتفل بعيد ميلاده الـ81 في 20 نوفمبر الحالي (2023)، وسيكون في بداية فترته الرئاسية الثانية إذا قرر الترشح وفاز. وهذه قضية حساسة في صفوف حزبه الديمقراطي.

وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة “سي إن إن” في أبريل الماضي، يرون ثلث المواطنين الأمريكيين فقط أن الرئيس الحالي يستحق إعادة انتخابه في عام 2024، بينما يفضل الباقون رؤية شخص آخر في المنصب.

وأظهر استطلاع آخر في مارس الماضي انخفاض تصنيف الموافقة الإجمالي لبايدن إلى 42% من 45% في يناير.

العربية