اقتصاد

المشروعات الصغيرة.. هل تصلح للتنمية في الدول الفقيرة؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

“جماعة الحجم الصغير” تعبر عن أهمية المؤسسات الصغيرة والمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في دعم الاقتصادات الفقيرة، وتمثل فرصة للمرونة الاجتماعية والقضاء على الفقر.
هذا يتجلى في تركيزها على القروض الصغيرة، الشركات الصغيرة، وتمويل المشاريع المجتمعية.
معظم هذه الجهود تعتبر جيدة وتساهم في توفير فرص للفقراء من خلال توفير شبكات الأمان والخدمات المصرفية عبر الهاتف وتحسين آفاق الدخل.
وتشير بعض التقديرات إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل نسبة كبيرة من الناتج الاقتصادي في إفريقيا.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى إصلاح “جماعة الحجم الصغير”، وهنا يجب على إفريقيا التفكير بشكل أعمق.
في المدن في جميع أنحاء القارة، يمكن أن يكون “صاحب المشروع الصغير” مالكًا لمجموعة متنوعة من الأعمال، ومعظمهم يكافحون من أجل لقمة العيش.
إذا كان مستقبل إفريقيا يعتمد على هؤلاء، فإنها تواجه تحديات كبيرة.
لتحقيق التقدم، يجب الاستفادة من التكنولوجيا وتعزيز الزراعة والأعمال المنتجة محليًا.
الاعتماد على المزارعين الصغار وأصحاب المشروعات الصغيرة لن يكون كافياً.
يجب تطوير صناعات معقدة وشبكات صناعية قوية تعتمد على العمال المتعلمين والبنية التحتية الموثوقة.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى