“ناسا” ترصد أصوات “زئير” في المجموعة الشمسية… فيديو
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
أكدت دراسة علمية أن الفراغ في الفضاء يعتبر عادة هادئًا، حيث تكون الجزيئات متباعدة بشكل كبير، مما يمنع انتشار الموجات الصوتية. ومع ذلك، هناك بعض الأجسام في النظام الشمسي قد تصدر أصواتًا قوية يمكن سماعها.
وتشير المجلة العلمية إلى أن بعض أجسام النظام الشمسي ستصدر أصواتًا صاخبة تذهل السامعين، إذا تمكنا من تحويل ترددات موجات البلازما المتموجة حولها إلى صوت.
يتم تكوين موجات البلازما حول أجسام ضخمة مثل الكواكب عندما تقوم الإلكترونات بالتحرك في خطوط المجال المغناطيسي المحيطة بتلك الأجسام. عندما تتدفق هذه الموجات بشكل حلزوني، يمكن تحويل تردداتها إلى أصوات.
وفي ضوء هذا الاكتشاف، يُقدر أننا قد نكون قادرين على سماع أصوات مثل تلك التي تنبعث من الكواكب وأجسام النظام الشمسي. على سبيل المثال، يمكن أن نسمع صوت الشمس على هيئة زمجرة مستمرة بقوة تصل إلى 100 ديسيبل إذا كان لدينا القدرة على تحويل ترددات موجات البلازما.
تجدر الإشارة إلى أن عالم الفلك كارل غوته يانسكي قد سجّل أصواتًا من الفضاء لأول مرة في عام 1932 باستخدام تلسكوب راديوي خاص به. وقد كشفت هذه الأصوات عن وجود ظاهرة صوتية في الخلفية، وليست ضوضاء عشوائية، حيث اكتشف أن هذه الأصوات تنطلق من مركز مجرة درب التبانة نفسها.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن موجات البلازما المتداولة حول الكواكب يمكن أن تؤدي أيضًا إلى توليد أصوات غريبة تعرف بـ “الجوقة”. ولذلك، يمكن أن يبدو صوت الأرض مثل صوت الطيور أو الحيتان، ويمكن أن تجعل أجسام النظام الشمسي مثل كوكب زحل يبدو كمقطع صوتي من فيلم علمي خيالي في الخمسينيات من القرن الماضي.
سبوتنيك
