الاخبار

“ياسين” بمواجهة “دبابة القرن”.. هذه أسلحة المعركة البرية في القطاع

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

عندما يبدأ الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة أو عمليات التوغل المحدودة، ستجبر القوات الإسرائيلية وحركة حماس على اللجوء إلى أسلحة أقصر مدى من تلك المستخدمة حاليًا، وبالتالي ستتحول المعركة إلى مواجهات برية شبه مباشرة، وفي بعض الأحيان حتى من نقطة الصفر.
ما هي أنواع الأسلحة التي سيلجأ إليها كل طرف؟
بالنسبة لإسرائيل، يعتبر لديها تنوع وتطوير كبير في مصادر السلاح.
من أهم أسلحتها دبابات القتال الرئيسية والتي تُعرف بـ “ميركافا”.
هذه الدبابات قادرة على اعتراض الصواريخ المضادة للدبابات قبل وصولها ولديها قدرة على استهداف الأهداف المتحركة.
ثم هناك جرافة “تيدي بير” التي تعتبر آلة عسكرية باهظة الثمن تستخدم للتصدي للنيران والقذائف وتستطيع معالجتها.
هذه الجرافة مزودة بمدافع رشاشة وأجهزة نشر دخان وقاذفات يدوية.
وهناك مركبة “إيتان” التي تُعرف بـ “قاهرة الصواريخ”، وهي ناقلة جنود تقدم تقنيات رؤية ليلية وتحمل أسلحة مخصصة لمواجهة الصواريخ المضادة للدبابات.
بالنسبة لحماس، لديها مصانع محلية لإنتاج الصواريخ التي يتراوح مداها بين 10 و80 و160 كم.
تستخدم أيضًا رشاشات من طراز دوشكا وصواريخ كورنيت الروسية المضادة للدبابات.
كما تستخدم طائرات مسيرة لاستهداف الدبابات والآليات الإسرائيلية.
وتمتلك حركة حماس أيضًا قديفة الياسين عيار 105 مم المحلية الصنع والمضادة للدروع ذات القدرة التدميرية العالية.
على الرغم من تفوق إسرائيل في قدراتها العسكرية والتكنولوجية، إلا أن حماس تعرف جيدًا المنطقة وطبيعتها، وتمتلك معرفة جيدة بالمتاهات المحلية وهذا يمكن أن يكون لها ميزة في المواجهة البرية المباشرة.
سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى