الاخبار

مصادر : خامنئي يمنح إذناً بـ”تجهيز الجولان”.. وضباط حرس ثوري يصلون بغداد

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

توفر مصادر “عربي بوست” أخباراً حصرية من داخل إيران، حيث أفادت بأن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قد أصدر توجيهات لقائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، للتجهيز لمواجهة محتملة في جبهة الجولان، تحسباً لهجوم بري إسرائيلي محتمل على قطاع غزة.
ونقلت المصادر عن مسؤول أمني عراقي أن ضباطًا من الحرس الثوري الإيراني ومسؤولين استخباراتيين وصلوا إلى بغداد في ساعات الجمعة الماضية، رداً على تقارير عن قطع الإنترنت في غزة وبدء الهجوم البري الإسرائيلي.
وفي تفصيل إضافي، أبلغ مصدر عسكري مقرب من الحرس الثوري الإيراني موقع “عربي بوست” أن المرشد الأعلى قد طلب من قادة الحرس الثوري الاستعداد لتسخين الوضع في جبهة الجولان بناءً على تقارير إسماعيل قاآني حول الأوضاع الحالية.
وفي إحاطة خاصة، قام إسماعيل قاآني بتقديم تقرير مفصل للمرشد الأعلى حول الأوضاع الحالية والتسليح والخطط المرتبطة بفصائل المقاومة.
هذا التقرير تضمن الاستعدادات الإيرانية لمواجهة أي هجوم بري إسرائيلي على قطاع غزة.
مصدر مطلع أشار إلى أن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني حصل على إذن شامل من المرشد الأعلى للتصرف بشكل كامل في حالة وقوع هجوم بري إسرائيلي على غزة، بما في ذلك التحضير لشن هجمات عنيفة من جبهة الجولان على إسرائيل.
وفي سياق آخر، أطلع مصدر مقرب من القيادة العليا في إيران “عربي بوست” على نفس الأمور، مؤكدًا تلك الإجراءات وأكد أن الحرس الثوري قد تم توجيهه ببدء التحضيرات من جبهة الجولان، مع الحشد العراقي والسوري في المنطقة بهدف الاستعداد للوضع.
ومن ناحية أخرى، تم تأكيد أن جماعة “عصائب أهل الحق”، وهي فصيل مسلح متحالف مع إيران في العراق، أنشأت غرفة عمليات طارئة يوم الخميس بهدف توحيد الجهود بين الفصائل العراقية المرتبطة بمحور المقاومة لمتابعة الأوضاع الحالية.
تجدر الإشارة إلى أن الفصائل العراقية قامت بمهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية في سورية والعراق احتجاجًا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في نزاعها مع قطاع غزة اعتبارًا من 18 أكتوبر الجاري.
وفيما يتعلق بمشاركة الفصائل المسلحة العراقية في حالة وقوع هجوم بري إسرائيلي، أوضح قائد في الحشد الشعبي العراقي أن العراق بعيد عن إسرائيل، لكنه أشار إلى وجود قواعد اشتباك جديدة.
يبدو أن الفصائل ستشارك في الجولان وجزء من جنوب لبنان في حالة وقوع هجوم، وسيتم التنسيق بينهم وبين حزب الله.
وفيما يتعلق بالسياق الدبلوماسي، أفاد مسؤول حكومي مقرب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بأن واشنطن قد أرسلت تهديدات إلى السوداني بشأن عجزه عن وقف الهجمات العراقية على القوات العسكرية الأمريكية في العراق.
تم الطلب بداية بشكل هادئ من السوداني للتحكم في الوضع، ولكن مع استمرار الهجمات وإخلاء السفارة الأمريكية، قامت واشنطن بتهديد السوداني مباشرة بالتدخل في الحرب إذا لم تتوقف الفصائل العراقية وحزب الله عن الهجمات.
وأبلغ السوداني الإدارة الأمريكية بأهمية توقف دعمها لإسرائيل لتجنب استفزاز الفصائل المقاومة العراقية والإيرانيين
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى