الاخبار

بينها سوريا.. إيران تهدد إسرائيل بفتح جبهات جديدة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

سلطت صحيفة روسية الضوء على المواقف الاقليمية حيال عملية طوفان الأقصى و العدوان على قطاع غزة ، إذ هدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن الوضع في الشرق الأوسط سوف يتغير إذا واصل جيش الاحتلال هجومه على القطاع وفقاً لصحيفة “غازيتا” الروسية

وقال عبد اللهيان، أن إسرائيل ستكون مسؤولة عن الهجمات إذا استمرت بعدوانها على غزة ، وقد لوح الوزير بفتح جبهات جديدة في منطقة الصراع.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن الوزير قوله: “لا يمكنهم وضع غزة تحت حصار كامل وقصف المدنيين وارتكاب جرائم حرب ويتوقعون أنه لن يكون هناك رد فعل على هذه الجرائم”، مضيقًا أن “طهران تأمل في عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية”.

وذكرت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته “عربي21”، أن “مصر أرسلت الآلاف من قوات الأمن إلى الحدود مع غزة، حيث تحاول السلطات منع بدء عملية برية للجيش الإسرائيلي”. وحذرت روسيا من عواقب تصرفات الاحتلال.

وقبل ذلك، تحدث الوزير الإيراني، في حديث لقناة الميادين اللبنانية، عن فتح جبهات جديدة “في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب وحصار غزة”.

ووفق الصحيفة؛ فقد التقى عبد اللهيان في  بغداد بمستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي؛ حيث قال الوزير الإيراني خلال اللقاء: “اليوم، أصبح دور العراق في ما يتعلق بفلسطين في دائرة الضوء”، و“نحن نعلم دعمكم لفلسطين”.

بدوره، قال الأعرجي إن ما يحدث في قطاع غزة يعد جريمة بحق النساء والأطفال، ودعا إلى وقف إراقة الدماء ومراعاة حقوق الشعب الفلسطيني.

وقالت الصحيفة إن فلاديمير بوتين دعا، خلال اجتماع مجلس قادة رابطة الدول المستقلة في  بيشكيك، إلى “تنفيذ صيغة الدولتين التي أقرتها الأمم المتحدة، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تتعايش في سلام وأمن مع إسرائيل”.

وأقر بوتين بأن “إسرائيل تعرضت لهجوم وأن لها الحق في الدفاع عن نفسها”، وفي الوقت نفسه، حذر من أن العملية البرية في غزة ستؤدي إلى عواقب وخيمة، وستكون الخسائر في صفوف المدنيين هائلة، حيث إن غزة تؤوي ما يقرب من مليوني شخص.

وقال بوتين: “نسمع عن خطط للتحضير لعملية برية في غزة. لكن أنا وأنت نفهم، بعبارة شبه احترافية، أن استخدام المعدات الثقيلة في المناطق السكنية أمر معقد، ومحفوف بعواقب وخيمة على جميع الأطراف، وبدون التكنولوجيا، يصبح تنفيذ نفس العمليات في نفس المناطق السكنية أكثر صعوبة”.

واختتمت الصحيفة التقرير، بحديثها عن إعلان بوتين استعداد روسيا للعب دور الوسيط في حل الوضع في المنطقة، لأنها تتمتع بعلاقات جيدة مع طرفي الصراع ولن يتم الاشتباه بها في رغبتها في “اللعب مع أحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى