منوعات

ما الذي وجدوه بعد فتح كبسولة “صخرة يوم القيامة”؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ألقى العلماء للمرة الأولى نظرة مبدئية على العينة التي تم جمعها من الكويكب بينو القريب من الأرض، واكتشفوا أموراً أكثر مفاجأة مما كانوا يتوقعون.

بدأت وكالة ناسا بفتح كبسولة المهمة أوسايرس-ريكس، والتي تحتوي على عينة من الكويكب، وأعلنت أنها وجدت “غبارًا وحطامًا أسودًا” داخلها، وهذا قبل بدء تحليل الجزء الرئيسي من العينة.

بعد مضي 7 سنوات من انطلاق المهمة، هبطت الكبسولة بسلام على الأرض في الصحراء الأميركية بعد مناورة خطيرة.

ووفقًا لتقديرات وكالة ناسا، تم جمع حوالي 250 غرامًا من المواد من الكويكب بينو في عام 2020، مما يجعلها أكبر عينة تم جمعها على الإطلاق من كويكب.

فيما يتعلق بالمحتوى الدقيق للعينة، عندما تم فتح الكبسولة التي تحتوي على العينة، وجد العلماء مواد داكنة تحتوي على حبيبات دقيقة داخل الحاوية وقاعدتها، والتي كانت تحتوي على الآلية المستخدمة لجمع الصخور والتربة خارج الكوكب. من الممكن أن يكشف هذا الحطام غير المتوقع معلومات أساسية حول الكويكب قبل أن يتم تحليل العينة الفعلية.

الكويكبات هي بقايا من تكوين النظام الشمسي، وتقدم نظرة ثاقبة إلى ما كانت عليه تلك الأيام الأولى الفوضوية عندما تكوّنت الكواكب واستقرت في مداراتها. وعلاوة على ذلك، تُعتبر الكويكبات القريبة من الأرض تهديدًا للكوكب، لذا يتعين فهم تكوينها ومداراتها لمنع تصادمها المحتمل مع الأرض.

يتم حاليًا إجراء تحليل سريع لعينة من الكويكب التي تم جمعها من خارج رأس الكبسولة، وسيتم الكشف عن النتائج الأولية من هذه المواد التي جمعت من بينو. تاريخ 11 أكتوبر سيشهد الكشف الكامل عن عينة الكويكب خلال بث مباشر من وكالة ناسا، حيث سيتم نقل رأس الكبسولة إلى صندوق خاص للتحليل بعناية، وكشف النقاب عن العينة الفعلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى