الاخبار

المواجهات تتجدد بين أبناء العشائر و”قسد”.. ماذا يحدث في دير الزور؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

اندلعت معارك عنيفة في ريف دير الزور الشرقي مجددًا بعد أسبوعين من الهدوء النسبي الذي شهدته المنطقة.
قام مقاتلو العشائر بشن هجوم عنيف على مقرات ومواقع تابعة لقوات سورية الديموقراطية (قسد) في بلدة ذيبان في ريف دير الزور.
امتدت الاشتباكات باتجاه الطيانة والشحيل، وقد اتهمت قوات قسد الحكومة السورية بتسهيل مرور مقاتلين عبر نهر الفرات الشرقي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
تمكن مقاتلو العشائر بسرعة من السيطرة على غالبية بلدة ذيبان، بما في ذلك بيت مشيخة قبيلة العكيدات، وحققوا تقدمًا في بلدة الطيانة المجاورة.
وتزامن الهجوم الجديد مع تسريب تسجيل صوتي لشيخ قبيلة العكيدات، إبراهيم الهفل، أعلن فيه بدء هجوم جديد لجيش العشائر على قوات قسد ودعا أبناء العشائر لدعم المقاتلين وفرض المكون العربي واستعادة الأرض والكرامة.
يأتي هذا الهجوم بعد خمسة أيام من إعلان الهفل نفسه عن تشكيل قيادة عسكرية لجيش القبائل والعشائر العربية لمهاجمة قوات “قسد” ومرتزقة قنديل وأذنابهم من العرب.

ونفت “قسد” جميع الأنباء التي تشير إلى انسحابها من المنطقة وأكدت وجودها وقيادتها للعمليات ضد قسد في المنطقة.
هناك تقارير عن وجود قادة ميدانيين في جيش العشائر داعين أبناء القرى والبلدات في ريف دير الزور للانضمام إلى المعارك ضد “قسد”.
تعتقد مصادر عشائرية أن هذه الهجمات تأتي كرد فعل على عدم التزام “قسد” بتعهداتها وتصاعد التوتر في المنطقة.
ويشير العشائر إلى أن هناك معركة طويلة في الأفق لتحقيق هدفها في إدارة مناطقها بأنفسها وإنهاء التهميش الذي عانت منه لسنوات.
من جهتها، أعلنت “قسد” حظرًا عامًا للتجوال في بلدة ذيبان والمناطق المجاورة بهدف مطاردة المسلحين الذين عبروا من الضفة الغربية لنهر الفرات.
يُذكر أن هذه الأحداث تأتي بعد محاولات تنسيق بين دمشق وطهران لدعم ممثلي العشائر الموالين لهما، مما أثار توترًا إقليميًا في المنطقة.
الأخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى