أنقرة تصعّد من شروطها.. مسار “أستانا” مجمّد
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
في لقاء أُجريَ في نيويورك، بدت رسالته الإعلامية أكبر من نتائجه العملية.
اجتمع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا لحل الأزمة السورية (روسيا وإيران وتركيا) على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث التطورات في سورية وتبادل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالأزمة.
وجاء البيان الختامي للاجتماع الذي دعت إليه إيران بشكل مكرر يؤكد استمرار الجهود لتعزيز التسوية في سورية وضرورة تقديم المساعدات الخارجية للبلاد، بما في ذلك المساعدات لإعادة الإعمار، بالإضافة إلى توفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين من دول الجوار.
وأُعيد تأكيد دعم المسار الأممي المجمد (اللجنة الدستورية)، والمبادرة العربية التي نقل مقر عملها إلى سلطنة عُمان.
وعلى الرغم من التحضيرات لعقد جولة جديدة للاجتماعات في مسار أستانا في كازاخستان، لم يتم الإعلان عن موعد محدد، ويُعتبر هذا المسار هامًا في حل الأزمة السورية وتحقيق الاستقرار.
بالإضافة إلى ذلك، جرت سلسلة من اللقاءات السياسية حول سورية على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
وجرى لقاء بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره الأردني لمناقشة جهود حل الأزمة السورية ومبدأ “خطوة مقابل خطوة”.
ورغم المشاكل المستمرة، يظهر تفاؤل إيران وروسيا بإمكانية تجاوز الخلافات والتقدم في مسار أستانا.
المشاركة السورية في الاجتماعات كانت مخفضة هذا العام، وأُديرت بواسطة السفير السوري في الأمم المتحدة.
تم مناقشة الجوانب الإنسانية وآثار العقوبات على الشعب السوري ومشكلة اللاجئين السوريين والجهود المبذولة لإعادتهم.
وتم التأكيد على حاجة إزالة التشويش الإعلامي وتوفير الدعم لعمليات إعادة الإعمار والتعافي المبكر لاستقبال اللاجئين العائدين.
الأخبار
