اخبار ساخنة

خدعة بصرية بالذكاء الاصطناعي تثير الهلع.. ما قصتها؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

منذ ظهور أدوات توليد الصور باستخدام التكنولوجيا الذكية، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورًا مذهلة ومحيرة تحتوي على رسائل خفية وتصاميم مبتكرة، ما أثار حالة من الدهشة والهلع بين مستخدمي هذه المنصات.

تلك الصور الغامضة تجمع بين الوهم البصري والتصاميم الذكية التي يتم إنشاؤها باستخدام التكنولوجيا الذكية، والتي تظهر رسائلًا وأشكالًا مخفية عندما تُشاهد من بعيد.

مثلاً، يمكن أن تبدو صورة لأشخاص يسيرون في الشارع على أنها عادية، ولكن عند مراجعتها بعناية، ستظهر كلمة “امتثل” أو “أطِع” مكونة من ملابسهم. وهذا يظهر قدرة التكنولوجيا الذكية على إبهار الناس وخلق تجارب بصرية مثيرة.

الأوهام البصرية هذه تثير تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يعبّر المستخدمون عن إعجابهم بالتكنولوجيا الذكية وفنونها الجديدة، بينما يعبر البعض الآخر عن تخوفهم من تأثير هذه التقنية على المستقبل ومدى تأثيرها على البشر.

تلك الصور والخدع البصرية تمثل نموذجًا جديدًا للفن الذي تولده التكنولوجيا الذكية، وتدمج بين الفن والتكنولوجيا بشكل رائع، مما يثير إعجاب ودهشة الجمهور.

 

تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واضح مع هذه الأوهام البصرية التي تعبر عن تقدم التكنولوجيا الذكية في مجال الفن. بعضهم أعرب عن إعجابه بالأعمال الفنية الرائعة التي تم إنشاؤها بهذه الطريقة الجديدة، واعتبروا أنها تمثل تطورًا كبيرًا في مجال الفن والإبداع.

من ناحية أخرى، أبدى بعض المستخدمين تخوفهم من تأثير هذه التقنية على المستقبل وعلى البشر نفسهم. قد أثارت هذه الصور والأوهام بعض الأسئلة حول الاستفادة من التكنولوجيا الذكية في تغيير الواقع وإنشاء واقع بديل.

بالنهاية، تُظهر هذه الأمثلة الواضحة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تحويل الفن وإضافة بُعدٍ جديدٍ ومبتكر إلى التجارب البصرية والفنية. تبقى النقاشات حول تأثير هذه التكنولوجيا وآفاقها مفتوحة، ومستقبل الفن والإبداع مرتبط بشكل وثيق بالتطورات المستقبلية في مجال التكنولوجيا واستخداماتها المبتكرة.

 

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى