لا يطيقان بعضهما.. ما سر الخلاف بين ايلون ماسك وبيل غيتيس؟
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
“شهدت العلاقة بين إيلون ماسك وبيل غيتس توترًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث تبادلوا العديد من التصريحات والانتقادات العلنية، مما أثار تساؤلات حول جذور وأسباب هذا التوتر.
يعود توتر هذه العلاقة إلى عام 2022، عندما دخل الاثنان اللذان يعتبران من أغنى أغنياء العالم في نزاع حول بيع أسهم شركة السيارات الكهربائية “تسلا”. في ذلك الوقت، انتقد إيلون ماسك بيل غيتس علنًا عبر تويتر بسبب بيعه لأسهم “تسلا”، في حين كان غيتس يدعم التدابير المتعلقة بتغير المناخ.
النزاع الحقيقي بينهما كان يدور حول الأعمال الخيرية، حيث اعتبر ماسك أنها “هراء” وأنه يجب على الناس القيام بجهود أكبر. بالمقابل، حاول غيتس إظهار بعض المشاريع التي قام بتمويلها بمبالغ كبيرة وأثرت بشكل إيجابي.
إلى جانب ذلك، انتقد غيتس اعتقاد ماسك بأن الطاقة الشمسية يمكن أن تحل مشكلة تغير المناخ، وشكك في قدرة البطاريات على تشغيل نصف الشاحنات، ما دفع ماسك للرد بسخرية.
يجدر بالذكر أن هذه العلاقة المتوترة بين الاثنين لها تاريخ طويل من التوتر، حيث سبق أن انتقد غيتس بعض تحركات ماسك في عالم التكنولوجيا والأعمال، وقد اندلعت بينهما مناقشات علنية حادة بشأن مجموعة من القضايا.
توتر العلاقة بينهما لم يقتصر فقط على العلن، بل امتد إلى تبادل الانتقادات اللاذعة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أثر سلباً على صورة كل منهما في الأوساط العامة.”
وكالات
