منوعات

ما السر وراء تصنيع كبسولات الدواء بلونين؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

هل تساءلت يومًا عن السبب الذي يقف وراء تصميم كبسولات الدواء بألوان مزدوجة؟ هل هناك هدف معين وراء هذا التصميم أم أنه مجرد صدفة؟

تعود تاريخ استخدام الكبسولات في مجال الدواء إلى العصور القديمة في مصر، وقد أثبتت فعاليتها واستدامتها على مر الزمن كواحدة من أقدم أشكال الجرعات الدوائية المعروفة. على الرغم من تاريخها القديم، إلا أن أول كبسولة جيلاتينية لم تظهر إلا في القرن التاسع عشر.

الكبسولات هي عبارة عن حاويات تحتوي عادة على الأدوية في شكل مسحوق أو شكل آخر. تأتي الكبسولات بأشكال متعددة، منها كبسولات الجيلاتين الناعمة وكبسولات الجيلاتين المكونة من جزأين وكبسولات الجيلاتين الصلبة.

الجزء المشهور من الكبسولة المتكونة من جزأين هو أن الجزء الأوسع منها يحتوي على كمية أكبر من الدواء مقارنةً بالجزء الأضيق، والذي يعمل بمثابة الغطاء للكبسولة. عند تصنيع الكبسولة، يتم وضع الجزء الأوسع أسفلها ليتم ملؤه بالدواء المناسب. بعد الانتهاء من التعبئة، يتم إغلاق الكبسولة بواسطة الجزء الأضيق. إذا كان كل من الجزء العلوي والجزء السفلي من الكبسولة لهما نفس اللون، فقد يكون من الصعب التمييز بينهما. وللمساعدة في تسهيل الإنتاج وتمييز الأقسام، يتم استخدام ألوان مختلفة لكل جزء من الكبسولة.

وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن استخدام ألوان مزدوجة على الكبسولات يمكن أن يساعد الأطفال على تناول الدواء بسهولة عندما يكونون مرضى أو يشعرون بالتوعك.

تقوم شركات الأدوية بتحديد مزيج خاص من الألوان لكبسولاتها لتمييزها عن منتجات الشركات الأخرى في السوق. ومع ذلك، قد تحتوي بعض أنواع الكبسولات على لون واحد فقط حسب تصميم الشركة المصنعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى