لبنان: مراهقة وشقيقها يقومان بعمليات نصب على تجار المجوهرات!
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
كشفت مصادر إعلامية لبنانية عن حالات احتيال ونصب تورط فيها مراهقة لبنانية تبلغ من العمر 18 عامًا وشقيقها البالغ من العمر 16 عامًا، حيث نجحا في استدراج تجار الذهب والمجوهرات وإقناعهم بشراء قطع مزورة بمبالغ مالية كبيرة، دون كشف الغش حتى باستخدام أدوات متعددة.
وفي التفاصيل، قام الشاب المراهق بزيارة أحد محلات المجوهرات وعرض خاتمًا للبيع مقابل مبادلة. وبالرغم من أن صاحب المحل لم يكن يشعر بأي شك، إلا أنه لم يكن يدري أن الشاب كان نصابًا محتالًا صغيرًا. بعد يومين، قدمت شقيقته البالغة من العمر 18 عامًا سوارًا للبيع، وقام البائع بفحصه بعناية على الأجهزة وتحقق من وجود الأرقام المتسلسلة عليه، ثم دفع مبلغًا نقديًا قدره 800 دولار.
ومرت بعض الوقت، ثم ذهب التاجر (محلات بسكنتاوي لبيع وشراء وتصنيع الذهب في منطقة جل الديب) لبيع البضائع في الأسواق الأخرى وأخبر التجار هناك بأن هذه القطع مزورة وتم خلطها بمواد جديدة لا يمكن كشفها بوسائل التحقق التقليدية.
بعد ذلك، قرر تاجر الذهب (بسكنتاوي) مراجعة الكاميرات الأمنية واكتشف أن الشاب وشقيقته كانا يعملان بتنسيق، حيث كان الشاب ينتظر خارج المحل بينما تقوم شقيقته بالتفاوض والبيع. وبعد تعاون مع بعض الأصدقاء والتواصل مع والدي الشاب، تم محاولة استرداد المبلغ المدفوع لكن الأم رفضت ذلك.
تبين أن الأم كان لها علاقة بتجارة المصاغات التقليدية وقامت بإلغاء حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي. وخلال هذه الفترة، كان الأب متعاونًا مع التاجر وقد اكتشف أن ابنيه نصبا على أكثر من محل. وعندما طلب الأب تحديد اسم المتجر الذي قام بالبيع، قال البائع بالسخرية “أنتم لا تعرفون أيهما منهما”.
تمنى أصحاب محلات المجوهرات تأمين الدولة لقطع السلاح بهدف حماية أنفسهم، ودعوا إلى تسجيل اسم وعنوان ورقم هاتف البائع كإجراء إضافي للحماية.
وكالات
