نجوم و مشاهير

قضية سوزان تميم تعود للأضواء.. رجل الأعمال المصري هشام طلعت يحصل على رد اعتبار!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

عاد اسم الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم إلى الواجهة مجدداً بفعل تداول أخبار حول تورط رجل الأعمال المصري هشام طلعت في قضية مقتلها، وذلك عقب صدور حكم من محكمة جنايات القاهرة يوم الأحد الماضي في صالحه.

وقد أثارت هذه الأخبار الجدل والاهتمام في الشارع اللبناني ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساؤل العديد من الأشخاص عن تفاصيل حكم الرد على الاتهام الذي تلقاه هشام طلعت.

وفي هذا السياق، أكد خبراء قانونيون أن مفهوم “رد الاعتبار” ينطبق عندما يكون الجاني متهمًا في جناية أو جنحة، حيث يمكن له أن يقدم طلبًا إلى المحكمة لاستعادة سمعته ومكانته الاجتماعية.

تختلف الشروط المطلوبة لتطبيق رد الاعتبار بين حالات الجناية والجنحة، وعادة ما يجب أن يمر فترة زمنية معينة بعد تنفيذ العقوبة أو قرار العفو قبل أن يكون الجاني مؤهلاً لتقديم طلب رد الاعتبار.

تمنح قرارات رد الاعتبار للمتهم فرصة لاستعادة حقوقه السياسية والاجتماعية، بما في ذلك القدرة على شغل مناصب سياسية أو الانخراط في المجالس النيابية والمحلية. ويعمل هذا الحكم كشهادة على حسن سيرة وسلوك المتهم، مما يتيح له المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية دون قيود.

يُشار إلى أن هشام طلعت قد تلقى عفوًا رئاسيًا في عام 2017 في قضية مقتل سوزان تميم التي وقعت في عام 2008، حيث تم اتهامه بضلوعه في هذه الجريمة.

لاحظ أن هذا الحكم أثار استياءاً وغضباً كبيرين في الشارع اللبناني، حيث اعتبر الكثيرون أن العدالة لم تتحقق وأن الجاني يعيش حياة طبيعية دون محاسبة بعد ارتكابه لجريمة مروعة أودت بحياة الفنانة اللبنانية.

تجدر الإشارة إلى أن سوزان تميم قد تم اكتشاف وفاتها بظروف غامضة في شقتها في مدينة دبي الإماراتية في عام 2008، حيث تعرضت للقتل بطريقة وحشية بجرح في رقبتها باستخدام سكين، وكان هناك تلاعب في مسرحية تمثيل جثتها.

وأظهرت التحقيقات أن هشام طلعت، الذي كان يرتبط عاطفيًا بسوزان تميم، قام بإرسال شخص لقتلها بعد انفصالهما. تسربت صور تفصيلية للجريمة التي تعرضت لها الفنانة اللبنانية آنذاك، مما أثر على الرأي العام في مصر ولبنان.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى