لوحة “ملعونة” تدمر حياة امرأة: أصوات وانهيارات!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كشفت امرأة بريطانية عن تجربتها مع شراء لوحة فنية من متجر خيري بسعر رمزي بلغ 20 جنيه إسترليني (25 دولار)، بعدما التمست منها والدتها بشدة لشراءها. وأشارت إلى أن هذه اللوحة الغريبة أثرت سلباً على حياتها بشكل كبير.

قامت زوي إليوت براون، البالغة من العمر 36 عاماً، بشراء الصورة التي تُظهر فتاة صغيرة ترتدي فستانًا أحمر، من متجر خيري في منطقة سانت ليوناردز أون سي في شرق ساسكس يوم 24 تموز.

سابقاً، تم شراء اللوحة وإعادتها إلى المتجر، حيث ذكرت المالكة السابقة أنها عانت من تأثير سلبي للغاية على حياتها. وأضافت إلى ذلك مديرة المتجر الخيري تحذيراً يشير إلى أن اللوحة “ربما تكون ملعونة” لمن يملكون الجرأة لشرائها.

عرضت زوي الصورة على والدتها جين، والتي عبرت عن دهشتها، وحثت ابنتها على شراء اللوحة. فيما لم تكن الأم وابنتها يدركان أن هذه الصفقة ستغير حياتهما بشكل جذري، حيث بدأت أحداث خارقة للطبيعة تحدث فور وصول اللوحة إلى منزلهما.

على الفور، بدأ كلب العائلة “سيلا”، الباتردال، بالنباح بشكل هستيري حال وجود اللوحة في الغرفة المعيشية، وقيل إنها لم تقترب منها. ولم تكتف الأم بالتحذيرات، حيث بدأت بالمعاناة من مشاكل صحية، منها الهبات الساخنة والارتعاش والشعور بالبرد الشديد، حيث كانت تضطر لارتداء 4 سترات للتدفئة.

زوي تذكر أن والدتها كانت “مفتونة” باللوحة بشكل غير طبيعي وكأنها تحاول حمايتها بشكل غريب، حيث كانت تحدق بها باستمرار.

بدأت الأم في مراقبة اللوحة بشكل مستمر وشعرت بالغضب عندما تمت مناقشة فكرة التخلص منها. وبحسب تقارير جين، بدأت تسمع أصوات طقوس غامضة في الليل، حتى وإن لم يكن هناك أحد في المنزل.

في إحدى المرات، اضطرت زوي إلى استدعاء سيارة إسعاف بعد أن انهارت والدتها في الحمام، ولكنها ألغت الطلب في اللحظة الأخيرة وقررت البقاء في الشقة طوال الليل. في الأيام التالية، تصاعدت الأحداث الغريبة، واكتشفت زوي في صباح إحدى الأيام أن جين كانت تمسح خدي الفتاة في الصورة.

زوي تروي أن سلوك والدتها أصبح غريباً ومختلفاً، وأن تدهور صحتها بدأ مع وصول اللوحة. تخزن زوي الآن اللوحة في صندوق مملوء بالمريمية بهدف “تطهيرها”. وتأمل أن يتمكن شخص ما من إزالة هذه “اللعنة” إلى الأبد.

وكالات