نجوم و مشاهير

ممثلون سوريون دون عمل!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

شهدت الفترة الأخيرة انتشاراً ملحوظاً للمقابلات عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي مع ممثلين سوريين يعبّرون عن تدهور وضعهم المعيشي نتيجة عجزهم عن الحصول على فرص عمل بسبب نقص العروض أو انعدامها.

قد انتشرت الشكاوى المقدمة من الممثلين على نطاق واسع في المواقع الإخبارية والاجتماعية، حتى وصل الأمر لبعضهم ليصبح موضوعاً رائجاً ويتصدر العناوين. تم مناقشة قلة مشاركتهم وكيف أثر ذلك على وضعهم المعيشي. وقد تمثل ذلك في حالات “حنان اللولو” و”هاني شاهين” وغيرهم.

تزايدت هذه الحالات على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار تساؤلات لدى الجمهور حول الوضع الراهن للممثلين السوريين وتحدياتهم الحالية. تساؤلات حول دور وسائل الإعلام الفنية في التعامل مع مثل هذه المسائل خلال المقابلات. وهل يجب أن يتركز تقديمهم على جوانبهم الفنية فقط أم يجب أن يتناولوا جوانب أخرى أيضاً؟

من جهته، يرى الصحفي “يزن خضور” أن دور وسائل الإعلام الفنية يتضمن التحدث عن جميع جوانب حياة الفنانين، بما في ذلك الجوانب الاقتصادية وظروف عملهم. يشدد على أهمية عدم انفصال وسائل الإعلام عن الواقع وتسليط الضوء على معاناة الفنانين وتحدياتهم.

“خضور” يشير إلى ضرورة التحدث عن الحالة الاقتصادية للفنانين، حيث يواجه الكثيرون منهم تحديات في مجال العمل والعيش. يجدد دعوته لتقديم الدعم والتشجيع من المؤسسات والمجتمع لهؤلاء الفنانين، مما يعزز دور الثقافة والفن في المجتمع.

وبالنسبة لظهور بعض الفنانين بشكل متكرر للحديث عن وضعهم المعيشي، يرى “خضور” أنه يجب أن يكونوا واقعيين في تصريحاتهم وأن يعبروا عن التحديات بطريقة توضح الصعوبات التي يواجهونها دون أن تؤثر على مصداقيتهم الفنية.

يشير “خضور” إلى أن مهمة الصحافة الفنية هي التحدث عن جميع جوانب حياة الفنانين وأعمالهم، بما في ذلك الجوانب المتعلقة بالحالة الاقتصادية لهم وظروف عملهم. ويؤكد على أن الصحفيين الفنيين يجب أن يقدموا تحليلات ومعلومات شاملة وتغطية شاملة لمواضيعهم.

تجارب بعض الفنانين أظهرت أن هذه المقابلات أدت إلى تحقيق نتائج إيجابية. حيث أشاروا إلى تلقيهم استجابة فورية من قبل صناع الصناعة الدرامية بعد التحدث عن وضعهم المعيشي وتوجيه نداءات للحصول على فرص عمل. منهم “هاني شاهين” الذي تم منحه دور في مسلسل “كانون” و”علي إبراهيم” الذي تمت دعوته للمشاركة في مسلسل “كسر عضم”.

في الختام، تؤكد هذه الواقعة على أهمية دور وسائل الإعلام الفنية في تسليط الضوء على جميع جوانب حياة الفنانين ومشاكلهم وتحدياتهم، وكذلك دعمهم وتشجيعهم لتخطي هذه التحديات.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى