اقتصاد

أزمة ارتفاع الأسعار تطال مشروب الفقراء.. ظرف المتة ب 2500 ليرة في حدائق دمشق!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تشهد الحدائق العامة في دمشق، ازدحاماً ملحوظاً، خلال فترات المساء، حيث باتت متنفساً للمواطنين، مع ما يعيشونه من صعوبات وظروف.
وفي جوار الحدائق و وعلى مقربة منها، انتشرت ظاهرة بيع المتة، ذلك المشروب الشعبي. بظرف لا يزيد وزنه عن 30 غراماً، وبسعر 2500 ليرة سورية، ويكفي لتجهيز “كاستين”، تباع المتة، ما يزيد من أرباح الباعة الذين يغلفون “المتة” لبيعها بهذه الطريقة، فتباع كمية نصف كيلو غرام على 17 ظرف تقريبا، أي بسعر 42500 ليرة سورية.
ظرف المتة لا يعني “كاسة جاهزة”، فـ “تسخين الإبريق”، له تسعيرة تتراوح بين 500 – 1500 ليرة سورية حسب البائع، والسعر يحدده مدى الانفراد بالمنطقة، وفي حال غياب المنافسين، فإن سعر إبريق الماء الساخنة يصل لـ 1500 ليرة، في حين أن المنافسة تفرض خفض السعر، والأمر نفسه ينسحب على مياه الشرب المعلبة، فالزجاجة البلاستيكية الصغيرة من سعة (نصف ليتر)، تباع بـ 2000 ليرة سورية سواء كانت مبردة أم لا، في حين أن تسعيرتها لا تزيد عن 600 ليرة سورية، والعبوة الكبيرة (ليتر ونصف) بسعر 3500 ليرة سورية.
يقول أحد باعة البسطات، إن أسعار المتة باتت مرتفعة، فنصف كيلو غرام من ماركة “بيبوري” يباع بـ 30 ألف مختومة، وفي حال قام بتفريغها بـ “ظروف” وبيعها في الحديقة فإن السعر سيصبح بزيادة 12500 ليرة سورية، في حين أن العبوة من حجم 250 غرام من ماركة “خارطة”، تباع بسعر 16 ألف ليرة سورية، أما عبوة 200 غرام فتباع بـ 14 ألف ليرة سورية، وهناك طلب مستمر على المتة مهما بلغ ارتفاع سعرها.
يربط البائع نفسه ارتفاع أسعار المتة بـ “الدولار”، الذي يواصل صعوده بشكل يومي، ويعتبر أن كل ما يُشترى من باعة الجملة يقفز يومياً، ويربح التاجر في بضاعته وهي ما زالت مخزنة، والأمر ينسحب بالنسبة لأصحاب البسطات على التبغ والمواد الغذائية المصنعة محلياً أو المهربة.
أثر برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى