الاخبار

بسبب ضيف.. اتهام الإخبارية السورية بالتلمّيح للتطبيع مع الاحتلال والقناة ترد

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أصدرت قناة الإخبارية السورية، بياناً أوضحت فيه أن حلقة برنامج “جذور”، التي عرضت في الـ24 من شهر حزيران الفائت. لم تتطرق لأي عبارة أو تلميح للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت عدم ورود أي عبارة تخالف “الثوابت الوطنية السورية”.

وأكدت الإخبارية السورية في بيانها الذي نشرته عبر صفحاتها الرسمية أمس الأحد، أنها «ستكون أكثر دقة في اختيار ضيوف برامجها».

يأتي هذا بعد هجوم كبير على القناة من قبل مديرها السابق “مضر ابراهيم“، والفنان “معن عبد الحق”. احتجاجاً على استضافة القناة للكاتب المصري “يوسف زيدان”.

وقال “ابراهيم” عبر صفحته الشخصية في فيسبوك حينها، إن الإخبارية استضافت أبرز وجوه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. داعياً إلى فتح تحقيق بهذه الاستضافة.
المدير السابق للقناة اعتبر أن موضوع الحلقة “تطبيعي” بسبب استضافة رئيسة المنتدى الاجتماعي للثقافة العربية “آسيا قاسم”. والتي قالت أنه لم يعد يعنيها أن تنتمي إلى بلد أو دين معين بل إنها تنتمي إلى الكون كله. الأمر الذي اعتبره “إبراهيم” خطاباً متحللاً من كل شيء باسم التسامح.

كما أتى هجوم الفنان “معن عبد الحق”، مشابهاً للهجوم الذي شنّه “ابراهيم”.

واتهم الكاتب المصري بالتطبيع في تشرين الثاني من العام الفائت. وأحاله اتحاد الكتاب في مصر للتحقيق ما دفع “زيدان” لتقديم استقالته.

وردّ “زيدان” آنذاك على تلك الاتهامات ببيان أكّد فيه أنه لم يحدث قط أن أعلن عن رغبته في زيارة “كيان الاحتلال”. مضيفاً أن ما لوّح به أحدهم من أنه تراسل مع جامعة إسرائيلية لعمل محاضرات في “تل أبيب” هو كذب رخيص وادعاء فاجر على حد قوله. مبيناً أنه لم يحدث أن تراسل أو تلقى رسالة من أي جهة أو شخص في “كيان الاحتلال”.

الإعلام والتطبيع؟
الحادثة فتحت الباب على تساؤل بغض النظر عن صحة الاتهامات لـ يوسف زيدان من عدمها. هل يطبع الإعلام إذا استضاف شخصيات عربية لديها علاقة مع الاحتلال الاسرائيلي سواء كانوا دبلوماسيين أو مثقفين دون أن يكون الحديث معهم له علاقة بالاحتلال؟.

أو أن التطبيع يكون باستضافة شخصيات من الاحتلال والتواصل معه والتسويق له؟. هذا سؤال جوهري ربما من الضروري وضعه على الطاولة والبحث عن إجابات حوله.

سناك سوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى