ابن ياسين بقوش يروي أصعب اللحظات في حياة الفنان الراحل ودوافع رفضه مسلسل عودة غوار
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
أطل ابن الفنان السوري الراحل ياسين بقوش بلقاء تحدث فيه عن أصعب لحظات حياة والده ومعلومات عن حياة والده الفنية.
وقال أحمد بقوش إن نجاح والده في شخصية ياسينو وغيرها لم يكن ليتم لولا عشقه للدور والشخصية.
وأضاف عن بدايات والده الفنية: “حكالي أحد الأشخاص أخذه أبوه لعند عبداللطيف فتحي قلو ابني مالو مراق بالدراسة بس بحب التمثيل”.
وأردف: “البداية كانت من هون وفتحي الو أفضال كتير على كتير ممثلين ونجوم، وهو الي أسس المسرح مع عمر حجو، وولدت النجومية لياسين بقوش في عمل صح النوم”.
ولفت بقوش إلى أن “الشخصيتين ياسينو و أبو عنتر كانتا بشكل كومبارس صغير لكن نهاد قلعي طور هالشخصيتين ووسع واستفاد من نجاح وشعبية الشخصية”.
وبحسب ابن الفنان الراحل: “حمل ياسين تقل الشخصية وعاش كل عمره حامل ومتحمل عبء هالشخصية”.
وحول سبب رفض ياسين المشاركة في مسلسل عودة غوار ذكر نجل الفنان الراحل: “مسلسل عودة غوار وقت انعرض النص على ياسين كان بالنص بس كان مكتوب غلط”.
وأوضح: “هو كان بيشوف في تغير بالشخصيات البسيط بصير محتال والعكس وياسين رفض هالأمر لهيك ما طلع بالمسلسل لأن ما بحب تفسيرات ما بين السطور”.
ووصف ياسين بقوش في الحلقة على أنه “شخص قارئ محلل مفكر مستمع ذكي قيادي عصبي وحنون وكل هاد ما كان ينحيه جانباً لمصلحة الشخصية الي بجسدها في العمل”.
أصعب مرحلة في حياة ياسين بقوش
وفيما يرتبط بأصعب مرحلة في حياة ياسين بقوش ذكر نجله أحمد: “آخر 10 سنين لأن كبر وخف شغله كتير، أثر عليه مادياً بالدرجة الأولى ونفسياً بالدرجة التانية”.
وتابع: “الممثل ما عاد بيقدر يقعد بلا شغل خاصة أن هذا الشغف عاش عليه سنين طويلة ما عنده مصدر تاني مابيقدر يعيش بلا مسرح والمسرح استمرارية حياته وهو الي بخليه يتنفس”.
وأكمل: “إذا قعد بالبيت بيمرض وآخر فترة كان يشتغله بشكل شبه مجاني لما عرض عليه صح النوم يقال أنه هو كان رافض يشتغل تلفزيون لحتى أقنعوه أن هو متلو متل المسرح”.
يذكر أن ياسين بقوش من مواليد حي الصالحية في دمشق سنة 1938، والده عبد القادر بقوش ليبي الأصل من مدينة الزوارة الواقعة على الحدود الليبيّة التونسيّة.
وقد استقرّ جد ياسين في دمشق بعد عودته من الحج، ودرس الممثل الراحل في مدرسة الأيوبية في الحارة الشركسية في حي الصالحية فيما ودع الحياة في 24 شباط/فبراير سنة 2013.
