اخبار ساخنة

خدعة بصرية ستذهل عقلك: هل ترى الأخضر؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

خدعة بصرية ستذهل عقلك: هل ترى الأخضر؟

انتشرت على الانترنت بسرعة مذهلة خلال الايام الماضية خدعة بصرية من ثلاث مستويات تبدو الاجسام فيها وكأنها تختفي وتظهر امام عيني المشاهد.

وخلال يومين فقط، حصدت تغريدة تضمنت هذا الخداع البصري نحو خمسة ملايين مشاهدة من متابعين حاولوا جاهدين اكمال هذا التحدي الثلاثي، علما ان الخدعة معروفة منذ سنوات.

خداع بصري بالالوان

في ظاهرها، تعرض الصورة علامة + محاطة بحلقة من دوائر وردية صغيرة ودائرة اخرى خضراء تحلق فوقها كعجلة روليت شبكية.

على ان هذا الاختبار ينطوي على اكثر مما تشاهده العين للوهلة الاولى كما تقول التغريدة: حاول تتبع حلقة الدوائر الوردية و”ستراها جميعها باللون الوردي”. وفي نفس الوقت، فان التركيز على علامة + سيغير الكرة الدائرة الى الاخضر.

وبامكان المشاهد ان يجعل الدوائر الوردية تختفي من المجال البصري من خلال ابقاء عيونهم مركزة على علامة + لفترة اطول من الوقت.

سيجعل هذا من الكرة الخضراء تظهر كما لو انها تدور بمفردها حول علامة +.

وغني عن القول ان هذه التجربة تسببت في توتر ذهني على امتداد الانترنت، لدرجة ان احد عشاق الالغاز الذي وقع في الحيرة علق قائلا: “ارى اللونين الاخضر والوردي في نفس الوقت”.

ولاحظ معلق اخر ان هذا الخداع المحير للعقول ناجم عن ظاهرة تسمى “تأثير تروكسلر”، حيث تؤدي الحملقة في نقطة ثابتة الى اختفاء الاجسام المحيطة وكذلك الالوان.

عوامل الخداع البصري المحيرة

الميكانزمات و عوامل الخداع البصري الكامنة وراء هذا التاثير الذي اطلقت عليه تلك التسمية تيمنا بالطبيب والفيلسوف السويسري إيجناز بول فيتال تروكسلر، لا تفتأ تحير العلماء. على ان خبراء يقدمون نظريات لتفسيرها قائلين انها مرتبطة على الارجح بالكيفية التي تدرك فيها ادمغتنا لبعض المحفزات.

التغريدة التي تضمنت الخدعة البصرية وحصدت نحو خمسة ملايين مشاهدة خلال ايام قليلة فقط من اطلاقها

ويقول تقرير لموقع “بيغ ثنك” ان “المحفز الثابت سيختفي تدريجيا من ادراكنا بينما تقوم ادمغتنا بملء الاماكن التي كانت عادة تتواجد فيها بمعلومات خلفية (او الوان). وهذا هو السبب وراء اختفاء الكرات الوردية.

ويضيف الموقع ان “التلاشي الحسي أو “التعويض” مرتبط بحركات العين التلقائية – حركات العين اللااردية التي تحدث عندما تكون الحدقة مستقرة”.

ويتضخم هذا التاثير عندما تكون الصورة المحفزة ذات تباين منخفض او مشوشة بالنسبة للعين.

وكما هي الحال مع الكثير من انواع الخداع البصري ، فان الظاهرة ربما توضح في نهاية المطاف قدرة الدماغ البشري على القفز الى الاستنتاجات.

البوابة

اقرأ ايضاً:ما أصل مقولة: شمع الخيط وهرب؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى