الاعلام الاماراتي يكشف تفاصيل لقاء منصور بن زايد والرئيس الأسد في جدة
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
الاعلام الاماراتي يكشف تفاصيل لقاء منصور بن زايد والرئيس الأسد في جدة
كشفت وسائل إعلام إماراتية، “تفاصيل لقاء نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والرئيس السوري بشار الأسد على هامش أعمال القمة العربية العادية في جدة”.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، بأن “الجانبين تبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين”، مؤكدة أن “اللقاء تناول جدول أعمال القمة، إضافة إلى القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك”.
وذكرت الوكالة أن “الشيخ منصور بن زايد نقل تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى الرئيس السوري”.
وأعرب الرئيس السوري عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد ومواقف دولة الإمارات الداعمة لسوريا ودورها في عودتها إلى جامعة الدول العربية والصف العربي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، تلقى الاثنين الماضي، دعوة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لحضور مؤتمر الأطراف للمناخ (COP28) الذي سيعقد في دبي.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، بأن “ذلك جاء خلال استقبال الرئيس الأسد عبد الحكيم النعيمي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق”، مشيرة إلى أن الأخير سلّم الرئيس السوري دعوة رسمية لحضور المؤتمر الذي سيقام في دبي ما بين الـ 30 من نوفمبر/ تشرين الثاني لغاية الـ 12 من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وبحث الرئيس السوري مع رئيس دولة الإمارات، مؤخرا، العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وفق بيان للرئاسة السورية.
وبحسب البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أجرى الأسد اتصالاً هاتفياً مع رئيس الإمارات بحثا خلاله “التطورات الإيجابية على الساحة العربية”.
وعبر الرئيس السوري عن تقدير بلاده “للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل لمّ الشمل وتحسين العلاقات العربية، بما يعزز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول والشعوب العربية”.
وفي مارس/آذار الماضي، زار الرئيس السوري بشار الأسد الإمارات في أول زيارة له إلى دولة عربية منذ اندلاع العدوان على سوريا عام 2011.
العالم
اقرأ ايضاً:هل سيتحسن دخل المواطن السوري بعد عودة سوريا للجامعة العربية؟
