منوعات

سلحفاة تتبول من فمها وعنكبوت يضخ الدم من أمعائه! 7 حيوانات تستخدم أعضاءها بطرق غريبة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

سلحفاة تتبول من فمها وعنكبوت يضخ الدم من أمعائه! 7 حيوانات تستخدم أعضاءها بطرق غريبة

في عالم الحيوانات عجائب لا تنتهي، ربما سمعت ببعضها بالفعل، لكن من المؤكد أن هناك الكثير الذي لم تسمع به بعد.. على سبيل المثال، هل كنت تعلم أن أحد أنواع العناكب يستخدم أمعاءه لضخ الدم بدلاً من قلبه، أو هل كنت تعلم أن أحد أنواع السلاحف تتبول من فمها؟

تعالَ نعرفك على استخدامات غريبة لأعضاء بعض الحيوانات:

غرائب الحيوانات.. سلحفاة تتبول من فمها!

نتحدث هنا عن سلحفاة سوفت شيل الصينية ذات القشرة الناعمة والتي تعتبر من الكائنات الغريبة للغاية عندما يتعلق الأمر بوظائف أعضائها المختلفة.

فهذا النوع من السلاحف يستخدم الفم لإخراج البول بينما تسبح في المسطحات المائية العذبة.

وإذا كانت هذه السلاحف تتمشى على اليابسة وشعرت برغبة في التبول، فإنها تتجه إلى أقرب بركة أو مسطح مائي كي تخرج اليوريا من فمها داخله ثم تخرج ثانية إلى اليابسة.

الغريب أن هذه السلحفاة تحظى بشعبية في جميع أنحاء آسيا، إذ تستخدم في الطب الشعبي، كما تستخدم في كثير من المناطق كوجبة غذاء لذيذة.

عنكبوت يضخ الدم من أمعائه

نتحدث هنا عن عنكبوت البحر المميز، عندما تنظر إلى هذا المخلوق ستلاحظ أن أقدامه تشكل الكتلة الأكبر من جسمه، إذ تبدو أرجله الطويلة كأنها ملتصقة بعصا صغيرة للغاية تشكل باقي جسده.

وبسبب تكوينه الفريد الذي لا يشبه كثيراً باقي أنواع العناكب، يستخدم عنكبوت البحر أعضاءه بطريقة مختلفة ليبقى على قيد الحياة، فعلى سبيل المثال يستخدم أمعاءه لضخ الدم إلى سائر أنحاء جسده النحيل مستعيضاً بها عن القلب.

ولا تتركز أمعاء عنكبوت البحر في نقطة محددة، بل تنتشر في جميع أنحاء جسمه.

إضافة إلى ذلك، هذا المخلوق ليس لديه جهاز تنفسي. بدلاً من ذلك، يقوم بسحب الأوكسجين من خلال أرجله.

يعتمد العنكبوت أيضاً على ساقيه للتكاثر، لأن هذا هو المكان الذي توجد فيه جميع أعضائه التناسلية.

ضفدع غاردينر

بينما تستخدم سلحفاة سوفت شيل الصينية فمها للتبول يستخدم ضفدع غاردينر فمه بديلاً عن الأذن. فهذا الضفدع الذي يبلغ حجمه نحو ثلث ظفر الإصبع البشرية، يسمع من خلال الفم.

وفقاً لما ورد في موقع listverse، فقد كشفت ورقة علمية نشرت في عام 2013، أن الضفدع يكتشف الموجات الصوتية من خلال تجويف في فمه ثم تنتقل هذه الموجات إلى الدماغ.

وكان يعتقد سابقاً أن هذه الضفادع صماء، لأنها لا تملك أذناً وسطى لكن تبين أنها تستخدم طريقة مختلفة عن تلك التي نعرفها.

لا يمكن العثور على ضفدع غاردينر إلا في دولة سيشيل الصغيرة، وللأسف فإن هذا الحيوان مدرج حالياً على أنه مهدد بالانقراض، بسبب النشاط البشري في موطنه الأصلي والحرائق التي تغزو الغابات بشكل دائم.

الجسم بأكمله لتذوق الطعام عند ذباب الفاكهة

تخيل أنك تستطيع الشعور بمذاق أطعمتك المفضلة بجسدك كله وليس بلسانك فحسب! في الواقع يتمتع ذباب الفاكهة بهذه القدرات الخارقة.

على الرغم من أن ذباب الفاكهة لا يفرق بين الأطعمة المختلفة بشكل دقيق مثلنا نحن البشر، فإن مستقبِلات التذوق لديه تستطيع التمييز بين الحلو والمر.

وقد تم العثور على هذه المستقبلات على الشعيرات المنتشرة في جميع أنحاء أرجل الذباب، وأجنحته، وخرطومه الممتد الذي يستخدمه لامتصاص الطعام، وحتى في العضو الذي يستخدمه لوضع البيوض.

وقد وجد الباحثون بجامعة كاليفورنيا في بيركلي أن دماغ ذبابة الفاكهة يمكنه رسم خريطة لموقع الطعم ونوعه وما إذا كان الطعام صالحاً للأكل أم لا.

عموماً ذباب الفاكهة ليس متفرداً بهذه الخاصية، ففي مملكة الحشرات، من الشائع أن تكون هناك مستقبلات تذوُّق في أجزاء مختلفة من الجسم.

الفراشات والذباب المنزلي تتذوق بأقدامها على سبيل المثال، في حين أن نحل العسل وبعض أنواع الدبابير لديها مستقبِلات طعم على أجنحتها.

سمكة الدم الصافي

في أعماق مياه المحيط الجنوبي المتجمد تعيش الأسماك الجليدية، وهي مخلوقات تكيفت بشكل جيد مع درجات الحرارة الباردة.

قلوب هذه الأسماك التي هي أكبر بنحو خمس مرات من قلب السمكة العادية، تحافظ على ضخ الدماء بوتيرة جيدة. ومع ذلك، لا تحتوي دماء الأسماك الجليدية على أي هيموغلوبين، وهو البروتين الذي يعطي الدم لونه الأحمر ويحمل الأوكسجين عبر مجرى الدم.

لذلك، لا لون لدماء هذه الأسماك على الإطلاق.

أسماك مع مصابيح يدوية

في أعماق البحار كالحة الظلام تبدو الحياة مخيفة للغاية، لكن الأسماك هناك تكيفت للتعامل مع هذه الظروف القاسية.

فالأسماك التي تعيش في أعماق البحار على سبيل المثال لديها عيون متكيفة لالتقاط الضوء الذي تصدره الكائنات الأخرى، فالأعماق تعج بالأسماك المتوهجة في الظلام. على سبيل المثال، فإن سمكة التنين في أعماق البحار لديها أضواء حمراء تحت عينيها.

وعيون هذه الأسماك حساسة أيضاً للطول الموجي البرتقالي المحمر للضوء. تمنح أضواء العين الحمراء سمكة التنين ميزة فريدة؛ نظراً إلى أنها الوحيدة التي يمكنها رؤية وإصدار الضوء الأحمر ومن ثم يسأنس بعضها ببعض في ظلمة المحيط، كما يسهل عليها رؤية الكائنات المفترسة.

ثعبان بمخالب

هل تخيلت ثعباناً بأجنحة أو مخالب من قبل؟

لحسن الحظ، لا توجد ثعابين مجنحة ولكن هناك نوع من الثعابين التي طورت مخالب متمردة في مرحلة ما أثناء تطورها.

يمكن العثور على ثعبان المخالب ذاك في تايلاند وفيتنام. تعيش هذه المخلوقات في مسطحات مائية بطيئة الحركة أو راكدة. وخلال موسم الجفاف، يدفن الثعبان نفسه في الوحل حتى يعود المطر.

لكن في هذه الحالة، ماذا يفعل الثعبان بالضبط بمخالبه؟ وجد الباحثون أن هذه الزوائد هي مستقبِلات فائقة الحساسية يمكنها استشعار حتى أدق الحركات تحت الماء. هذا يساعد الثعبان بشكل كبير على البحث عن الأسماك لافتراسها.

 

 

اقرأ ايضاً:شاهد أصغر كلب في العالم يمكن حمله بالجيب.. وهذه مواصفاته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى