تاجر يقترح إصدار بطاقة للموظفين برصيد 200 ألف ليرة شهرياً
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
اقترح عضو “غرفة تجارة ريف دمشق” بسام سلطان، إلغاء دعم البطاقة الذكية ليقتصر عملها على تنظيم الدور، وإصدار بطاقة للموظفين والعاملين برصيد لا يقل عن 200 ألف ليرة شهرياً.
وأوضح سلطان في تصريح لصحيفة “البعث” إن إنعاش المستوى المعيشي يحتاج حل إسعافي، يتمثل بإلغاء دعم البطاقة الذكية، وليس إلغاءها كلياً، ليكتفي دورها فقط بعملية تنظيم الدور.
واعتمدت الحكومة نظام البطاقة الذكية، منذ آب 2018، لتوزيع المخصصات، وكانت البداية بمادة البنزين، تبعتها مادتا المازوت والغاز، وفي شباط 2020، أُدخلت مواد أخرى ضمن البطاقة، كالسكر والأرز، تلا ذلك إدراج الزيت النباتي، والمياه.
وتابع سلطان، يمكن إصدار بطاقة للموظف وبقية العاملين والمتقاعدين، بما يشبه الدعم النقدي، على أن ينحصر استجرار المواد من المؤسّسات، برصيد لا يقلّ عن مئتي ألف ليرة سورية شهرياً، تمكن صاحبها المخصص بالدعم، من استجرار المواد حصراً من المؤسسات الاستهلاكية.
كما يستفيد حامل تلك البطاقة من الرعاية الصحية المجانية، وذلك بأي مركز صحي يشاء، بما فيها منحه الدواء، على حد تعبير سلطان الذي بيّن أن هذه البطاقة إن نجحت فكرتها، ستوفر دعماً للمستحقين وتأمين عيش كريم لهم لاستجرار المواد، ناهيك عن الفائدة التي ستحققها هذه الخطوة من تحريك الأسواق وتسريع عجلة الإنتاج.
واعتبر سلطان أن نجاح الفكرة سيغيّر حياة الكثير من العاملين في القطاع العام، والقطاع الخاص سيلحق به.
وتضاءلت القدرة الشرائية لليرة السورية مئات المرات خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي انعكس على المستوى المعيشي لمعظم السوريين، بحيث أصبح الفارق بين الدخل والأسعار كبيراً، خاصة مع تقلبات وارتفاعات الأسعار شبه اليومية التي تعيشها الأسواق، نظراً لارتفاع تكاليف الإنتاج والاستيراد في ظل وصول سعر الدولار إلى عتبة 7600 ليرة في السوق الموازية، وتسعيره من قبل “مصرف سورية المركزي” بـ7300 ليرة في نشرة الحوالات والصرافة، وبـ6532 ليرة للمصارف، في حين لازالت الرواتب قليلة ومحددة للموظفين بأقل من 100 ألف ليرة، أي مايعادل 12 دولار تقريباً.
اقرأ المزيد: بوادر لمنخفض جوي خلال عيد الفطر.. ومن الغريب تسجيل 15° بدمشق
