نجوم و مشاهير

ميادة الحناوي: تركت الطب وندمت على مغادرة حلب

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

“ميادة الحناوي” مطربة الأجيال المصنفة من المطربات الأوائل على الساحة العربية. اكتشفها الموسيقار “محمد عبد الوهاب” عند زيارته الأولى للعاصمة “دمشق”. حسب ما ذكرت “الحناوي” خلال برنامج “من ذاكرة المدن” الذي أنتجه “سناك سوري”.
خلال مسيرتها الفنية، تعاملت “الحناوي” مع كبار الملحنين في “مصر” منهم “بليغ حمدي”، “محمد الموجي”، “حلمي بكري”. إلا أن العلامة الفارقة كانت في تعاونها مع “حمدي”. ونذكر من أعمالهما المشتركة “أنا بعشقك”، “الحب إلي كان”، “سيدي أنا”، “فاتت سنة”، “عندي كلام” التي نالت من خلالهم انتشاراً واسعاً في العالم العربي.

ومن أغانيها أيضاً “مهما يحاولوا”، أنا مخلصالك”، “عرفوا إزاي”، “توبة”، “ياشام”، “عيني”، “روح بس تعالى”، “غيرت حياتي”، “حبينا وتحبينا”، “قالولي أنسى”، “سيبولي قلبي”، “كبريائي” والكثير غيرها.
«أجمل أيام عمري قضيتها بحلب، نحن نعيش على ذكرياتنا القديمة»، تقول “الحناوي” لذات البرنامج. وهي التي غادرتها في سن الرابعة عشر وقالت أن قرارها كان استكمال دراسة الطب في حال لم تحترف الفن. الذي اشترطت دخولها إليه في حال لحّن لها “بليغ حمدي” أو “السنباطي”.
نالت عدداً من التكريمات خلال مسيرتها الفنية وأبرزها، “جائزة الدولة التقديرية” عام 2017 من قبل وزارة الثقافة السورية.

طالت “الحناوي” الكثير من الشائعات سواء وفاتها أو مرضها وآخرها كان الصور التي تم تداولها على أنها خضعت لعمليات تجميل. لتنفي بدورها كل ما يشاع حولها من خلال لقاء مصور عبر منصة “يلاتريند”.
يذكر أن “ميادة الحناوي” من مواليد مدينة “حلب” 8 تشرين الأول 1959، شقيقتها الفنانة الراحلة “فاتن الحناوي”، والباحث الموسيقي “عثمان الحناوي”.
سناك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى